كوفيد 19 :التدابير الاحترازية المتاخدة من طرف مجلس مقاطعة سيدي بليوط

16 يونيو 2020

في اطار مواصلة الجهود المبذولة لتنزيل إجراءات التخفيف من الحجر الصحي، واستعدادا لما بعد رفع حالة الطوارئ الصحية المعلنة ببلادنا منذ 20 مارس الماضي، لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والحد من انتشاره، بادر مجلس مقاطعة سيدي بليوط برئاسة عبد الحق الناجحي، إلى تشكيل لجان إدارية وتقنية تسهر بانتظام على تتبع ومراقبة التنزيل الفعلي لكل الشروط الوقائية المنصوص عليها من طرف السلطات المعنية.
 
وفي هذا الإطار قام رئيس مجلس المقاطعة، بتنسيق مع الطبيبة المسؤولة عن مكتب حفظ الصحة بالمقاطعة، بتوفير كل اللوازم والمعدات والحاجيات الصحية الضرورية للوقاية في حينها، كما تم اعتماد برنامج للعمل اليومي للجان المعنية بالتفقد والمعاينة للمرافق الإدارية، قصد إنجاز التقارير واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية صحة وسلامة الموظفين والمستخدمين والمرتفقين.
 
وهكذا يتم مسك سجلات بمداخل المرافق الإدارية للمقاطعة قصد تسجيل المعطيات الخاصة بالموظفين والمرتفقين، وتوفير لوازم التعقيم والتطهير بمدخل كل مرفق إداري، كما يتم قياس درجة الحرارة اليومي للموظفين والمرتفقين وتسجيل هذه المعطيات في السجلات.
 
كما يتم توزيع الكمامات ووسائل التعقيم على عموم الموظفين والمستخدمين بالمقاطعة، والتدبير اليومي لعملية استقبال المرتفقين بأماكن الاستقبال من أجل ضمان احترام مسافة التباعد بين الأشخاص. 
 
إضافة إلى ذلك تم وضع علامات التشوير الأفقية والعمودية، وتجهيز ممرات من أجل تسهيل عملية الولوج والمغادرة للمرتفقين، وتحسيس الموظفين والمرتفقين بواسطة جهاز سمعي بصري تم تثبيته بمدخل مقر المقاطعة.
 
وعلاوة على الإجراءات والتدابير السابقة، تتم كذلك مصاحبة المرتفقين إلى المصاعد وتسهيل عملية ولوج ومغادرة المقاطعة من طرف أعوان مختصين، مع احترام قاعدة شخصين بكل مصعد، كما وضع طاقم مؤهل لإرشاد وتوجيه المرتفقين بمدخل مختلف المرافق العمومية للمقاطعة.
 
ويتم كذلك السهر على نظافة أماكن العمل والمسح المنتظم للواجهات والأسطح والمصاعد والمكاتب وعدم السماح بتقاسم أدوات العمل بين الموظفين والمستخدمين وإجبارية احترام مسافة التباعد الجسدي في ما بينهم، مع إلزامية وضع الكمامة الواقية من طرف الموظفين والمرتفقين.
 
وقرر مجلس مقاطعة سيدي بليوط تقليص عدد الموظفين ونهج طريقة التناوب بالنسبة للحضور لضمان استمرارية المرفق العام، كما اعتمد الاجتماعات الافتراضية والعمل عن بعد كتجربة جديدة كفيلة بالتواصل تحقيق التباعد الجسدي بين الأشخاص.